وقال نصير عبد المحسن عبد الله سفير العراق في بلادنا، في حفل افتتاح مراسم الأربعين الحسينية لعام 1446 في وزارة الداخلية: ملحمة الأربعين هي عمل مشترك لمجموعات العمل واللجان العراقية والايرانية.
وتابع: أن مجموعات العمل واللجان هذه هي من وزارات البلدين وتنشط تحت إشراف حكومتي العراق وإيران. ونود أن نشكر جميع الإخوة الذين يقيمون مراسم الأربعين، مثل اصحاب المواكب ومسؤولي العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء والكاظمين، والقوات الأمنية مثل شرطة الجيش والحشد الشعبي الذين وظيفتهم توفير الامن في الطرق المؤدية إلى كربلاء.
وأضاف: نأمل أن يصل عدد زوار الأربعين في هذا العام إلى خمسين مليون شخص.
وأكد سيد نصير: المسيرة بدأت قبل أيام وأقيمت هذه المسيرة محلياً قبل عام 2004. وقال سيد وحيدي إن عددا كبيرا من الشهداء ماتوا على هذا الطريق، وأكثر من عشرة آلاف شهيد تدحرجوا بدمائهم، والمقابر الجماعية التي تم العثور عليها تشهد على هذه القصة، لكن الآن تحولت زيارة الأربعين إلى زيارة عالمية، ويشارك فيه أشخاص من مختلف البلدان وكل عام يزداد عدده ونأمل أن يصل عدد الزوار إلى خمسين مليون شخص.
وذكر: لقد رفعت راية الامام الحسين (ع) في القطبين الشمالي والجنوبي وفي كل البلدان، ونحن العراقيون نؤمن بأن كل ما لدينا هو من فضل الله والامام الحسين (ع) ومهما كانت الخدمات التي نقدمها للزوار قليل لأن كل ما عندنا من بركة الامام الحسين (ع).
وقال سفير العراق في بلادنا: نقول لجميع زوار الامام الحسين (ع) إن قلوبنا وبيوتنا مفتوحة لكم.