وقالت في بيان اليوم الأحد، إن "فصول المجزرة الوحشية التي ينفّذها جيش الاحتلال الإرهابي بحق شعبنا الفلسطيني، ليستهدف بطائراته الحربية مدرستي النصر وحسن سلامة غربي مدينة غزة، المكتظتين بالنازحين، ويرتقي في حصيلة ابتدائية نحو 25 شهيداً إضافة للعشرات من المصابين، تدل على إمعانه في حرب الإبادة النازية التي يشنها ضد مدنيين عزل، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية".
وأضافت أن "السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد المدنيين بدم بارد؛ يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال".
وأكدت أن "أهداف الاحتلال من وراء هذه المجازر، من إرهاب وترويع وتهجير، ستنكسر على صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وأن أوهام التركيع والإخضاع التي تسكن رأس نتنياهو وزبانيته؛ ستنقلب دماراً وخراباً على كيانه الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و583 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و398 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.