وقال حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي في مراسم إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية وتوزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان في طهران: لقد أدرك الكثير من شعوب العالم في مختلف البلدان، حتى في البلدان التي تدعم جرائم الكيان الصهيوني، ومنها أمريكا المجرمة، تصرفات الكيان الزائف، لكن ذلك ليس كافيا ويجب على المدافعين عن حقوق الإنسان الإسلامية اتخاذ خطوات أكبر لفضح جرائم الكيان الصهيوني.
يذكر أنه اقيمت مراسم إحياء يوم حقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية اليوم الاحد 4 آب/ اغسطس وتوزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان في طهران بحضور رئيس السلطة القضائية الايرانية ومسؤولين عسكريين ووطنيين وسفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران.
يشار الى ان الجائزة الإسلامية لحقوق الإنسان هي جائزة دولية تمنح لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان أو الداعمين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي مراسم هذا العام تم استلام ومراجعة معلومات عن 42 مرشحا من حوالي 17 دولة من قبل لجنة جائزة حقوق الإنسان الإسلامية والكرامة الإنسانية، وفي النهاية تم اختيار 6 أشخاص كفائزين وتم اختيار 3 أشخاص كمكرمين.
والفائزون في الدورة الثامنة من جائزة حقوق الإنسان الإسلامية، هم : رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية"، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد نخالة"، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الباكستانية "سراج الحق"،المحامي والحقوقي الفرنسي "جيل ديفير"، الناشطة الحقوقية المناهضة للكيان الصهيوني في كندا "شارلوت كيتس"، والسفير والممثل الدائم لنيكاراغوا لدى الأمم المتحدة "ايرميدا".
وكان من بين المكرمين أسرة وزير خارجية الحكومة الايرانية الـ13 الشهيد حسين أميرعبد اللهيان، واسرة اللواء في حرس الثورة الاسلامية الشهيد "محمد رضا زاهدي" وأسرة الدبلوماسي المحرر اسد الله أسدي.
وأعرب حجة الاسلام غلام حسين محسني ايجئي عن تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية وفؤاد شكر وقال: لقد حذر الامام الخميني (رض) العالم من خطورة الكيان الصهيوني الغاصب منذ اكثر من ستين عاما وصرح قائلاً أيها المسلمون وأحرار العالم، إن هذا الكيان الصهيوني الغاصب لا يشكل خطراً على أهل فلسطين فحسب، بل هو عنصر شرير يمس ويؤذي الجميع. وأضاف: أسأل الله تعالي أن يرزق طول العمر والصحة لقائد الثورة الإسلامية الذي لم يتوان طوال العقود الماضية للحظة واحدة، عن النضال ضد الظلم والجهاد ضد المستكبرين ودعم حركة المقاومة ضد هذا الكيان الغاشم وتمكن من توحيد العديد من حركات المقاومة واليوم أنشأ حركة دولية من المسلمين غير المسلمين ضد ظلم وجرائم الكيان الصهيوني لفضح جرائمه.