واعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه الأسبوعي الجمعة 02 آب/أغسطس 2024، أنها "ليست المرة الأولى التي يرتقي فيها شهداء قادة، ولكن هذه الضربة في القلب، الأولى في عرين المقاومة، طهران، وضربة في القلب ايضًا في الضاحية، حيث أتت الوفود من كل انحاء العالم لتقول أنه لن يكون ثمة ضربة للضاحية ولا لمطار بيروت ولا للمرافق المهمة، مما اكمل مهمة النفاق والدجل الأميركي والغربي الذي يغطي العدوان "الإسرائيلي" الإرهابي المستمر، ضربة في الضاحية أصابت رأس العمل العسكري في حزب الله، هذا الرجل وأمثاله، الذي ألغى نفسه من سجلات النفوس، وألغى اولاده أنفسهم من سجلات المدارس والحياة الاجتماعية ، ليهيؤوا انفسهم لعمل جهادي مميز".
ورأى الشيخ حمود أنه "في الضربات يقول الصهيوني عملياً أنه لا يريد حرباً وأنه لا يحسب حساباً لردة الفعل الإيرانية وردة فعل المحور، تحد واضح، نقول إزاءه، ستكون المقاومة وسيكون المحور على مستوى التحدي وعلى مستوى الرد، وعلى كل حال هي معركة طويلة محسومة النتائج".
وختم الشيخ حمود قائلاً: "لقد كان مشهد التشييع في طهران استثنائياً، وكانت صلاة القائد على الشهيد هنية أمراً مميزاً وسط تعاطف الشعب الإيراني، كل ذلك صفعات على وجه العدو الصهيوني وعملائه، تؤكد صدق الشعارات والمشاعر والدعم والوعي السياسي المميز لدى القيادة في إيران".