وذكرت المديرية، في بيان، أنّ الدول هي الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروسيا.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأنّ طائرة تُقِلّ سجناء روساً هبطت في مطار أنقرة، تمهيداً لمبادلتهم مع سجناء من الولايات المتحدة.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إنّ "الكرملين" لا يعلّق على موضوع الاستعدادات لتبادل محتملٍ للأسرى.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية كشفت، في وقتٍ سابق الخميس، أنّ روسيا تعتزم إطلاق سراح مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في موسكو، إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، بول ويلان، كجزءٍ من صفقة تبادل سجناء كبرى مع الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة، عن أشخاص مطّلعين على الصفقة، أنّ الرجال المسجونين في روسيا، بموجب تهم التجسّس، في طريقهم إلى خارج روسيا.
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، بسبب مناقشتهم أموراً لم يتم إعلانها بعدُ، إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها "سيعيدون السجناء الذين يحتجزونهم، بموجب الاتفاق، إلى روسيا".
من جهتها، وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تبادل السجناء مع روسيا، والمتوقع أن يتضمن إطلاق الروسية الأميركية، ألسو كورماشيفا، إلى جانب غيرشكوفيتش وويلان، بحسب قناة "سي بي أس" التلفزيونية الأميركية.
وقالت إنّ عملية التبادل ستضم 24 شخصاً بين الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا و3 دول غربية أخرى، مشيرةً إلى أنّ من المتوقع إطلاق سراح ما لا يقل عن 12 سجيناً محتجزين في روسيا إلى ألمانيا كجزء من الصفقة، ومن المتوقع إعادة 8 مواطنين روس إلى روسيا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن، في آذار/ مارس 2023، اعتقال غيرشكوفيتش في مدينة يكاترينبورغ الروسية في جبال الأورال، بسبب قيامه بالتجسّس.
ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، جمع غيرشكوفيتش معلومات تشكل سراً من أسرار الدولة، بشأن "أنشطة إحدى الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي، بناءً على تعليمات من الولايات المتحدة الأميركية. وتمّ اعتقاله في أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية".
أما عنصر البحرية الأميركية السابق، بول ويلان، والذي يحمل الجنسيات الآيرلندية والكندية والبريطانية، بالإضافة إلى الأميركية، فاعتُقل في موسكو، في كانون الأوّل/ ديسمبر 2018، بتهمة التجسّس والحصول على معلوماتٍ حسّاسة تخصّ الدولة.