وأكدت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية في هذا البيان الذي صدر الاربعاء: ان العمل الجبان الذي قام به العدو السفاح والغاشم باغتيال المناضل الشجاع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الذي كان في زيارة الى طهران للمشاركة في حفل اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني المنتخب، مؤشر على قمة اليأس والعجز للاستكبار، ومعبر عن حقيقة أن نهاية حياة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال قريبة والمقاومة لن تنتهي باغتيال قادتها.
وجاء في البيان: إن الشهيد إسماعيل هنية قضى حياته المباركة كلها متمنيا الشهادة، في كفاح مشرف ضد العدو الصهيوني، وفي هذا الطريق لم يتردد في التضحية بأرواح أبنائه وأقاربه، وفي النهاية، تحققت رغبته الطويلة في الاستشهاد.
وادانت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية هذه الجريمة النكراء التي وقعت في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمت التعازي باستشهاد هذا المجاهد الشجاع إلى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني الابي والشعب الفلسطيني البطل ومقاتلي جبهة المقاومة وجميع أحرار العالم، وقالت أن جبهة المقاومة سترد حتماً على هذا العمل في الوقت والمكان المناسبين.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري صباح الأربعاء استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر اقامته في طهران من قبل الكيان الصهيوني.