وعلقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة علقت في منشور على منصة "إكس" على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وقالت: الرد على الاغتيال سيكون بعمليات خاصة؛ ولكن أصعب ويبعث على الندم.
وعقب استشهاد القائد المجاهد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أصدرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا وأعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.
وكانت العلاقات العامة لحرس الثورة، قد أعلنت اليوم الأربعاء، استشهاد اسماعيل هنية في طهران.
وأعربت العلاقات العامة لحرس الثورة أعربت في بيان لها، عن تعازيها للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقالت: استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه الشجعان في مكان إقامته بطهران جراء عمل إرهابي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.
وأضاف البيان، كان الشهيد هنية من بين الشخصيات البارزة ضمن حوالي 110 وفود أجنبية تمت دعوتهم من قبل مجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث زار ايران عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التاريخية.
وتابع، أظهرت هذه الجريمة أن العصابة الصهيونية المجرمة والإرهابية، لا تتردد في ارتكاب أي جريمة دون الاكتراث للقواعد والأنظمة الدولية من أجل لتغطية على الهزائم المذلة في الحرب المستمرة 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى إبادة عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.