وعقب عملية اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد القائد اسماعيل هنية، أصدر مجلس صيانة الدستور في ايران بيانا جاء فيه: "نعزي الامة الاسلامية والشعب الفلسطيني المظلوم والمجاهد وخاصة اسرة الشهيد اسماعيل هنية وحارسه الشخصي باستشهاد ابن الاسلام الشجاع المجاهد والمناضل الفلسطيني المتميز القائد اسماعيل هنية على يد كيان الغدر الصهيوني.
وذكر البيان ان الشهيد هنية افنى سنوات طويلة من حياته في النضال ضد الكيان الصهيوني الإرهابي الزائف، وكان دائما مستعدا للاستشهاد، وقدم اولاده واقاربه في سبيل الاسلام والقضية الفلسطينية.
وأضاف مجلس صيانة الدستور انه من المؤكد ان الكيان الصهيوني الهمجي ،الذي لا يتورع عن أي عمل وحشي وإرهابي لتحقيق أهدافه الشريرة وغير المشروعة، قد أثبت للعالم ، وخاصة للاحرار وذوي الضمائر الحية حتى في الدول الغربية،مدى وحشيته وهمجيته ولهذا السبب تشكلت موجة عارمة من الكراهية ضد هذه الحكومة الإرهابية على المستوى الدولي.
وأكد انه مما لا شك فيه ان العالم سيشهد قريبا انهيار وزوال الكيان الصهيوني الهمجي الزائف باعتباره محور الشر في المنطقة والعالم الاسلامي ،وسيكون قريبا يوم نهاية هذه العصابة الإجرامية والورم السرطاني الذي يتخبط في مستنقع الحيرة وقرارات الأداء الفاشل.
وختم بيان مجلس صيانة الدستور مؤكدا على تصريحات قائد الثورة الاسلامية القاضية بأن اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في ارض ايران لن تمر دون رد وسينال المجرمين عقابا شديدا .
وفي وقت سابق، أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية في بيان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين اثر استهداف مكان اقامتهما في طهران.