وعقب استشهاد المجاهد الكبير السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عزى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني الشامخ، باستشهاد هذا القائد المجاهد الشجاع والبارز.
وأكد سماحته أن الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وقال قائد الثورة الإسلامية، انتقل القائد المجاهد الفلسطيني الشجاع والبارز السيد إسماعيل هنية إلى جوار ربه فجر الليلة الماضية، وخيم الحزن على جبهة المقاومة . لقد استهدف الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا وأفجعنا مما أدى إلى استشهاده، لكنه مهد لنفسه أيضاً عقاباً قاسياً.
وأضاف، لقد حمل الشهيد هنية روحه الغالية سنوات طويلة على يده متنقلاً في ساحات النضال الشريف واستعد للشهادة، وضحى بأولاده وعائلته في هذا الطريق. ولم يكن يخشى أن يصبح شهيدًا في سبيل الله وإنقاذ عباد الله، ولكننا نعتبر من واجبنا في هذه الحادثة المريرة الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
وتقدم سماحته بالتعازي للأمة الإسلامية وجبهة المقاومة ولشعب فلسطين الشجاع الشامخ، وخاصة لأسرة الشهيد هنية ومرافقه الذي استشهد معه، وأسأل الله عز وجل لهما علو الدرجات.
وكانت العلاقات العامة لحرس الثورة، قد أعلنت اليوم الأربعاء، استشهاد اسماعيل هنية في طهران.
وأعربت العلاقات العامة لحرس الثورة أعربت في بيان لها، عن تعازيها للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقالت: استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه الشجعان في مكان إقامته بطهران جراء عمل إرهابي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.
وأضاف البيان، كان الشهيد هنية من بين الشخصيات البارزة ضمن حوالي 110 وفود أجنبية تمت دعوتهم من قبل مجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث زار ايران عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى التاريخية.
وتابع، أظهرت هذه الجريمة أن العصابة الصهيونية المجرمة والإرهابية، لا تتردد في ارتكاب أي جريمة دون الاكتراث للقواعد والأنظمة الدولية من أجل لتغطية على الهزائم المذلة في الحرب المستمرة 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى إبادة عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.
وعقب استشهاد القائد المجاهد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أصدرت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا وأعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.