وقال تياني: "إن أسباب الانقلاب متعددة، منها تهديدات وجودية كالإرهاب ووصاية القواعد العسكرية الأجنبية".
وفي خطاب له بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب العسكري في النيجر، أكد تياني أن ثروات بلاده "كانت عرضة للنهب من قِبل نظام يدور في فلك القوة الاستعمارية السابقة".
وأشار إلى أن "التهديدات الوجودية التي كان يتعرض لها بلدنا، الذي وُضع تحت وصاية القواعد العسكرية الأجنبية ودُفع به نحو ظلمات الإرهاب المحدق ونهب الثروات، دفعتنا إلى تحمل مسؤولياتنا".
وأضاف أن "الأسباب سالفة الذكر يضاف إليها الحكم غير القانوني وكبت الحريات والديمقراطية المزيفة التي كان النظام المخلوع يتباهى بها، وتتحكّم فيها وتسوّق لها القوة الاستعمارية السابقة للتغطية على تحكمها في النظام المخلوع".
ووسط إجراءات أمنية مشدّدة، شهدت عاصمة النيجر نيامي احتفالاً حاشداً لإحياء الذكرى الأولى للانقلاب العسكري في البلد الواقع في منطقة الساحل الأفريقي. وأعلنت السلطات ذكرى انقلاب 26 تموز/ يوليو من كل عام يوم عطلة رسمية.
يشار إلى أن الانقلاب في النيجر شكّل نقطة تحوّل بشأن الوجود الأجنبي في البلاد، حيث طرد المجلس العسكري النيجري القوات الفرنسية العام الماضي، إلى جانب القوات الأميركية التي من المرتقب أن تستكمل انسحابها من النيجر في آب/ أغسطس المقبل.