وقال آية الله قمي في كلمته خلال ملتقى "أنصار الثورة" الذي استضافته مدينة باكدشت مساء السبت في المسجد الجامع بهذه المدينة الواقعة جنوب شرق العاصمة طهران: الصهاينة يقتلون الأطفال والأبرياء في غزة، وفي مواجهة هذه الجرائم، يلتزم أدعياء حقوق الإنسان الصمت وهو الأمر الذي يتناقض مع القوانين الإلهية والقوانين البشرية.
وأضاف نائب مدير مكتب قائد الثورة الإسلامية لشؤون الاتصالات الدولية: إن الصهاينة يقتلون الأبرياء في غزة منذ عدة أشهر، ودعاة حقوق الإنسان على الظاهر يلتزمون الصمت.
وتابع قائلاً: الرياضي الصهيوني في أولمبياد باريس هو من يكتب على القنابل التي تطلق على غزة، "هذه هديتنا لك أيها الطفل الفلسطيني"، ووزيرة صهيونية قالت رسمياً "أنا سعيدة عندما يقتل طفل فلسطيني". هذا هو واقع الجريمة الحقيقية والمشهد المفجع في غزة.