وفي وقتٍ سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقريرٍ رسمي أنّ حوادث إطلاق النار في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 330% في الفترة بين كانون الثاني/يناير 2022 وحزيران/يونيو 2023 مقارنة بالفترة نفسها بين عامي 2019 و2021.
بدورها، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استهداف حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين في الضفة الغربية، بوابلٍ كثيفٍ من الرصاص.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة سنجل شمال شرق رام الله في الضفة الغربية، منفّذه اعتقالات عدّة بحق الفلسطينيين عرف منهم الشاب مؤمن شبانة (19 عاماً).
وفي القدس المحتلة، أُصيب شاب فلسطيني بجراح خطرة، برصاص شرطة الاحتلال، فجر اليوم السبت، في بلدة العيساوية، فيما زعمت شرطة الاحتلال أنّ الشاب الفلسطيني، حاول تنفيذ عملية دهس ضد عناصر الاحتلال أثناء وجودهم في البلدة.
وأصيب 6 فلسطينيين، الليلة الماضية، من جرّاء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح في العيساوية، من بينهم طفل (12 عاماً) ومسنّة (76 عاماً) في العيساوية، ونقلوا إلى مستشفيات القدس.
كما اندلعت مواجهات، عقب اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط شمال مدينة القدس، وأطلق الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ظلّ تصاعد العمليات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إنّه أصدر أوامر للقيادة المركزية "في الجيش"، بالقضاء على ما وصفها بـ"الكتائب المسلحة" في الضفة الغربية.
وقبل يومين، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ "حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9800 معتقل"، شكّلت النساء منها نحو ما يقارب 340 أسيرة، بينما "بلغ عدد
حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 طفلاً على الأقل"، وذلك منذ "حرب الإبادة المستمرة" على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.