وتجمع عدد من طلاب مشهد ونشطاء المنظمات الطلابية أمام مكتب الأمم المتحدة في مشهد احتجاجا على جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة ولا مبالاة السلطات والمسؤولين عن إقامة المسابقات الدولية بهذه الجرائم ومن خلال قراءة البيان، أكدوا دعمهم للشعب الفلسطيني.
وقال أحد الطلاب الحاضرين في هذه المسيرة لمراسل إيرنا:بينما جاء في ميثاق الألعاب الأولمبية أن من أهداف هذه المنافسات خلق مسار في الحياة يقوم على حقوق الإنسان المعترف بها ولكن مشاركة رياضيي هذا الكيان في المنافسات يتعارض مع ذلك.
وتابع إحسان نصيريان: لقد انتهكت "إسرائيل" حقوق الفلسطينيين دون أي عواقب ولم ترد عليها أي منظمة دولية بشكل حاسم.
وذكر أن البعض يقول إن عالم الرياضة منفصل عن السياسة قائلاً: قبل حوالي عامين، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الأندية الروسية بسبب الحرب ضد أوكرانيا، لكن الآن السياسات مختلفة أمام جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وردد الطلاب هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني ورفعوا لافتات كتب عليها "الرياضة ليست مكانا للجريمة، ولا مكان للإبادة الجماعية في الرياضة ويجب محاكمة المؤسسات الدولية غير المبالية بالإبادة الجماعية".