وقال بزشكيان: إن لدينا السياسات العامة لقائد الثورة الإسلامية ولقد أكدت خلال المناظرات الانتخابية والانتخابات أيضاً على أن هذه السياسات هي منار هادي وهي التي تحدد هدفنا وبعد ذلك هناك برنامج يجب أن يكتبه خبراؤنا وعقلاؤنا ومدراءنا ومسؤولونا في اتجاه تلك السياسات وبطبيعة الحال، إذا قبلنا ذلك وكتبنا قانوناً يصب في اتجاه سياسات النظام واعتبرنا أنفسنا مسؤولين عن تنفيذها ثم أردنا التحرك في هذا الاتجاه، فإن الخلافات والنزاعات لا معنى لها؛ ولكن إذا قمنا بتحديد قانون أو سياسة لأنفسنا ليس في اتجاه تلك السياسات فتحدث الفوضى حتى لو كانت هذه السياسات والقوانين جيدة.
وردا على سؤال حول التعاطي مع مختلف قضايا البلاد وتنفيذ السياسات العامة للنظام وما أكده القائد الثورة الاسلامية مؤخراً في لقائه مع أعضاء مجلس الشورى الإسلامي شدد بزشكيان على أهمية وحدة المسلمين، معتبراً أن الاختلاف سيدفع الإنسان نحو حافة الهاوية والنار كما تقول الآية "وَ كُنتُم عَليٰ شَفا حُفرَةٍ مِنَ النَّار" .الآن، إذا كان أي جزء من بلادنا يعاني من مشاكل ومتاعب، فذلك بسبب الاختلافات التي نؤججها ونزيدها. وعلينا أن نوقف هذه الخلافات. وأن نقيم الصلاة ونتوجه إلى الصراط المستقيم، من خلال "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".