وأوضح ماكسيموف أن أجهزة المخابرات الاميركية لم تكن تتوقع ان ينتصر العراقيون على داعش خلال ثلاث سنوات فقط في الوقت الذي كان مخططا ان تستمر الحرب لثلاثين سنة على الاقل. وأشار الى أن مشروع "عش الدبابير" الذي اطلقه جهاز المخابرات الاميركي عام الفين واربعة عشر لم يحقق النتائج المرجوة منه وهم بصدد اطلاق عملية جديدة اسمها الرمزي الربيع الاسود.
وبيّن ماكسيموف أن الفكرة الرئيسة من تصنيف حرس الثورة الايراني على أنه منظمة إرهابية ليست موجهة ضد الايرانيين، بل لابقاء العراق ساحة حرب في منطقة الشرق الاوسط ومنع الدولة العراقية من الوقوف على قدميها بعد خمسة عشر عاما من الاقتتال الداخلي ومواجهة الارهاب.
وأضاف ان جهاز المخابرات الاميركي سيحاول خلخلة الاوضاع الامنية عبر استهداف المصالح الاميركية في العراق بواسطة خلايا نائمة، وإلصاق التهم بحرس الثورة الايراني او جماعات عراقية موالية له، الامر الذي سيوجه ضربة لمساعي بغداد في تهدئة الاوضاع بين الدول العربية وايران.
وفي نظرة توافقية مشابهة لما جاء على لسان السفير الروسي، أفاد موقع إلكتروني استخباراتي صهيوني، بأن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حرس الثورة الايراني على قائمة الإرهاب، ستكون له عواقب وخيمة وتداعيات على منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق.
ووسط هذه المعطيات سيبقى العراق وباقي البلدان المتأثرة من السيناريو المرتقب، بانتظار المشاريع الارهابية من دون وجود مصدات لها تمنع وقوعها قبل تنفيذها.