جاء ذلك في كلمة ألقاها آية الله إعرافي أمام الدورة الخامسة للمؤتمر العلمي الدولي "طريق الحرير المعنوي: معنى القيم الدينية في مناخ أوراسيا الكبرى" بقازان الروسية. ويشارك في المؤتمر بدعوة كممثل ديني للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعوة من مفتي روسيا.
وتناول آية الله إعرافي في كلمته نظرية المعنوية الإسلامية وتطرق الى دور المعنوية في التعامل والعلاقات بين الدول.
وأشار الى المعنوية من وجهة النظر الإنسانية العامة والأديان المختلفة وكذلك الأديان التوحيدية والإبراهيمية ومن وجهة نظر الدين الإسلامي بشكل عام والتشيع ومعارف أهل البيت (ع) بشكل خاص وقال: إن الدين الإسلامي الحنيف ومدرسة التشيع تتمتع برؤية عامة وممنهجة في مجال المعنوية ويمكن استنباطها بمساعدة الرؤى الفقهية والفلسفية.
وأكد أن المعنوية من وجهة نظر الشيعة ومعارف أهل البيت (ع) تحظى بمواصفات ومعايير عديدة مشيراً الى بعض منها.
وأوضح أن نظرية المعنوية تتجسد في عالم باطن الإنسان من جهة وفي النظريات المتعلقة بالعالم الخارجي مثل التوجيد والنبوة والولاية والآخرة والمعاد من جهة أخرى.
وتطرق الى بعض مواصفات المعنوية من وجهة نظر مدرسة التشيع وأهل البيت (ع) بما فيها كونها فطرية واختيارية واكتسابية وامتلاكها لمراتب وشموليتها.