وقالت ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز العضوة في مجلس النواب الأمريكي: "لكي نكون واضحين، فقد خسر نتنياهو الكثير من الأعضاء، لدرجة أنه أصبح يخاطب جزءا ضئيلا فقط من الكونغرس".
وأضافت في تغريدة نشرتها عبر منصة "إكس"، أنه "عندما يحدث هذا، فإنهم يملؤون المقاعد بغير الأعضاء، كما يفعلون في احتفالات توزيع الجوائز، من أجل إظهار الحضور الكامل والدعم".
من جانبه، ذكر مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، الذي حضر جلسة الكونغرس المخصصة لخطاب نتنياهو، تقديرات بالأرقام حول الحضور، والذين قاطعوا كلمة نتنياهو وانسحبوا من القاعة.
وأوضح المراسل أن نحو 100 من أصل 212 عضوا من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب، و27 من أصل 51 ديمقراطيا بمجلس الشيوخ، كانوا موجودين خلال خطاب نتنياهو، مضيفا أن هذا يعني غياب نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين.
وبحسب المصدر ذاته، فإن عدد النواب الديمقراطيين الذين قاطعوا خطاب نتنياهو في الكونغرس، بلغ 112 عضوا من مجلس النواب، و24 من مجلس الشيوخ.
وشهد خطاب نتنياهو في الكونغرس إهانات من عدد من المشرعين الأمريكيين، فقد رفعت النائبة الأمريكية فلسطينية الأصل رشيدة طليب لافتة باللونين الأبيض والأسود، مكتوب على أحد جانبيها: "مجرم حرب"، والجانب الآخر: "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية".
من جانبه، ظهر النائب اليهودي جيري نادلر وهو يقرأ كتابا ضد نتنياهو خلال خطاب الأخير في الكونغرس.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، إن يوم السابع من أكتوبر سيبقى في التاريخ، مشددا على ضرورة وقوف الولايات المتحدة وإسرائيل جنبا إلى جنب "كي ينتصر التحضر"، وفق زعمه.
وأضاف نتنياهو، أن "العالم على مفترق تاريخي، وفي صراع بين الوحشية والتحضر"، كما زعم قائلا: "أتيت كي أؤكد لكم أننا سننتصر".