وتوقفت المباراة لمدة ساعتين تقريبا بعد الشغب من جانب الجماهير المغربية، قبل أن تستكمل بإلغاء هدف الأرجنتين الذي جاء في الدقيقة 116 وتستمر لمدة 3 دقائق.
وأمام 35 ألف متفرج، تقدم المغرب بثنائية لهداف مسابقة دوري أبطال آسيا وبطلها مع العين الإماراتي سفيان رحيمي (45+2 و51 من ركلة جزاء)، وقلصت الأرجنتين الفارق عبر جوليانو سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو، (68)، قبل أن يخطف كريستيان ميدينا هدف التعادل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع.
ومباشرة بعد الهدف اقتحم حوالي عشرين مشجعا مغربيا الملعب، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم الذي احتسب 15 دقيقة وقتا بدلا ضائعا، إلى مطالبة اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس.
وأثير لغط حول نهاية المباراة من عدمه، وأشار موقع اللجنة الاولمبية الدولية إلى توقفها.
وبعد نحو ساعتين من التوقف، عاد لاعبو المنتخبين إلى الملعب ليقرر الحكم بعد عودته لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" إلغاء هدف الأرجنتين الثاني بداعي وجود تسلل ويأمر باستكمال الدقائق الثلاث المتبقية من المباراة دون حضور جماهيري حيث نجح المغرب في الحفاظ على تقدمه ليحقق فوزا تاريخيا.
وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها المغرب الفوز في مباراته الافتتاحية في الألعاب الأولمبية.