وأكد كنعاني أن هذا المقرر السابق، اعتمد على مكانته الدولية وواصل خدماته لجماعة المنافقين الإرهابية في الأيام الأخيرة من عمله وتابع أجندة هذه الجماعة الإرهابية، ومن الواضح أن ادعاءاته تفتقر إلى أي وجاهة قانونية ومرفوض تماماً.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أسفه العميق لأن هذا الشخص أساء استغلال مكانة الأمم المتحدة بسهولة وقام بنشر أخبار كاذبة، وقال: إن مسؤولي الأمم المتحدة، وخاصة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، عليهم مسؤولية قانونية لمنع الانتهاكات وتمهيد الطريق لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية متحيزة ضد الدول، وتحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحقها القانوني في الاحتجاج على هذه العملية الخاطئة في بعض مؤسسات حقوق الإنسان.
وتابع: إن أعداء الشعب الإيراني، الذين فشلوا في تركيع الشعب الإيراني من خلال الإرهاب، وتشجيع العقوبات الاقتصادية الجائرة وغيرها من التدابير الضارة، يسيئون اليوم استخدام المؤسسات الدولية وتزوير الحقائق، لكنهم لا يمكنهم أن يمحوا السجل الأسود لممارساتهم للإنسانية والإرهابية.
وفي الختام أكد كنعاني أن تجارب العقود القليلة الماضية تثبت بوضوح أن أعداء الشعب الإيراني قد تعرضوا للذل والعار، وأن الحركة المشرفة للشعب الإيراني من أجل تقدم البلاد وقوتها مستمرة بقوة.