وأشار غريب آبادي اليوم الأربعاء، خلال هذا اللقاء إلى نقاط مشتركة بين البلدين وقال: لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين تاريخ طويل من التعاون، والبلدان مستقلان ويعارضان الأحادية، ويعارضان تدابير مثل العقوبات والتهديدات باستخدام القوة، ويعارضان الاستخدام السياسي والفعال لحقوق الإنسان.
وأعرب عن تقديره من اتخاذ مواقف مستقلة من الحكومة الصينية في مختلف المجالات على الساحة الدولية، وصرح: إن الصين اتخذت دائما مواقف تتماشى مع مصالح الدول المستقلة والنامية وخلقت القدرات المناسبة في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية في بعض مناطق العالم. وكان لها آثار كبيرة على القضايا العالمية الهامة. وهناك قدرات عالية بين إيران والصين في مختلف المجالات يمكن استثمارها لزيادة وتطوير التعاون الثنائي.
وأكد بالقول: من واجبنا فضح النهج المزدوج والمعايير التمييزية لأمريكا والحكومات الغربية في مجال حقوق الإنسان أمام العالم. هناك تعاون جيد بين إيران والصين في مجال حقوق الإنسان على المستوى الثنائي والدولي، والطرفان عاقدان العزم على مواجهة التوجهات السياسية والتمييزية في هذا المجال.
بدوره أشار السفير الصيني الى المواقف المشتركة لإيران والصين تجاه العديد من القضايا الدولية، وقال: إن العلاقات بين البلدين استراتيجية، وأكد على أهمية وجود خطة استراتيجية شاملة بين البلدين في هذا المجال.
وأكد تسونغ بي وو، على ضرورة تعزيز التفاعلات في مجال حقوق الإنسان مع إيران، وصرح أن الصين على استعداد لتبادل الخبرات في المجال القضائي وتعزيز وتطوير التعاون في هذا المجال.