جاء ذلك في مؤتمره الصحفي اليومي الثلاثاء. وأشار دوجاريك إلى أن كل "أوامر الإخلاء الإسرائيلية تقلب حياة الناس رأساً على عقب".
وأكد أن طلب الجيش الإسرائيلي الإخلاء في وقت قصير جداً عن طريق إرسال منشورات قبل الهجوم "يزيد من المخاطر على حياة الناس".
ولفت إلى أن الناس اضطروا إلى الفرار دون أن يأخذوا أي شيء معهم، مبيناً عدم وجود بنية تحتية في المناطق التي توجه إليها النازحين.
والاثنين، أصدر كيان الاحتلال أوامر للفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي غربي المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن كيان الاحتلال بدعم أمريكي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.