وترتبط بيانات البروتين بالسجلات الصحية الإلكترونية للمشاركين.
وباستخدام تقنيات تحليلية متقدمة، أبلغ الباحثون عن قدرة "علامات" 15 إلى 20 بروتين على التنبؤ بظهور 67 مرضاً، بما في ذلك المايلوما المتعددة وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية وأمراض الخلايا العصبية الحركية والتليف الرئوي واعتلال عضلة القلب المتوسع.
وتتفوق نماذج التنبؤ بالبروتين على النماذج المنفذة بناء على المعلومات القياسية المسجلة سريرياً.
وتفتح هذه الدراسة إمكانات تنبؤ جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الحالات النادرة التي قد يستغرق تشخيص العديد منها شهوراً وسنوات حالياً.
وأشار الباحثون إلى الحاجة للتحقق من صحة النتائج في مجموعات سكانية مختلفة.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث جامعة الرعاية الصحية الدقيقة (PHURI) في جامعة كوين ماري في لندن: "نحن متحمسون للغاية بشأن فرصة تحديد علامات جديدة للفحص والتشخيص من بين آلاف البروتينات المنتشرة، والتي يمكن قياسها الآن في دم الإنسان".
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.