وفي التفاصيل التي نقلها المجاهدون بعد عودتهم من خطوط القتال، فكان حول الدبابتين عدد من الجنود الإسرائيليين، وقعوا بين قتيل ومصاب بعد الاستهداف.
بدورها، استهدفت سرايا القدس، تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته على خط الإمداد في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، وذلك بقذائف "الهاون".
وتُضاف هاتان العمليتان إلى أخرى نفّذتها المقاومة في قطاع غزة ضدّ القوات الإسرائيلية ضمن التصدي المتواصل لـ"جيش" الاحتلال في ملحمة "طوفان الأقصى".
أما جنوبي القطاع، فشهد مخيم يبنا في رفح اشتباكاتٍ محتدمةً ومعارك ضارية، وصلت أصواتها إلى مدينة خان يونس.
وتحدّثت مواقع إخبارية فلسطينية، عن إطلاق رشقاتٍ صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف، بينما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في موقع "كرم أبو سالم".
إلى جانب الإنفاق، يظهر في الفيديو سلاح آخر هو "الهاون"، وهو "سلاح مهم تستخدمه المقاومة في ضربها تجمعات قوات الاحتلال"، كما أضاف الدالي في حديثه إلى الميادين.
و"أن تظهر الأنفاق سليمةً من سرايا القدس، لا من كتائب القسّام وحدها، يؤكد أنّ الأجنحة العسكرية الأخرى لفصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تمتلك أيضاً منظوماتها التسليحية ومنظومات الأنفاق والعمل والسيطرة"، بحسب ما أضاف.
ووفقاً له، فإنّ هذا "يؤكد أنّ المقاومة استطاعت أن تتجاوز المرحلتين الأولى والثانية، بحيث استطاعت الاستمرار والتحرك بليونة في الميدان"، ما يعني أنّ "لديها القدرة على الاستمرار في هذه المعركة، والتكيّف مع المستجدّات فيها".