حين أفاق العالم في صباح الجمعة على صوت المسيرة اليمنية "يافا"، أدرك الجميع أن يوم طوفان أقصى جديد قد بدأ، يوم تشترك فيه الأمة وأحرار العالم لكتابة النهاية لعصر الصهيونية والاستكبار.
وحين رد الصهاينة بقصف مصافي النفط في اليمن، فإن توسع الحرب الذي توقعه المتابعون كوسيلة وحيدة للقضاء على الظلم وأعوانه في العالم ولبدء عصر الايمان الجديد قد بدأ فعلاً. حيث يتم فيه تحقيق الأمل الأكبر بتحرير الإنسان ونهاية عصر الاستعباد الذي سُمي خداعاً بالاستعمار.
وحين يأتي الرد المتوقع وتتسع الحرب في لبنان وباقي دول المنطقة، فإن ذلك يعني وقوع الوعد الإلهي: "إن وعد الله حق". وتحقق النصر الأكبر للإنسانية والشعوب المؤمنة المستضعفة.