وأكّدت في بيان مساء اليوم السبت، أن "هذا العدوان لن يمر دون ردٍ قاسٍ ورادع".
وأضافت "ننعى بكل فخر واعتزاز شهداء العدوان، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، ومعربين عن تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الصامد في وجه هذا العدوان الغاشم، الذي يجري بتنسيقٍ مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة".
وأشارت إلى أن "الشعب اليمني البطل، أثبت أنه لن يتراجع أمام هذا العدوان الغاشم، والذي لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن أرضهم وسيادتهم، كما سيزيدهم إصراراً على مواصلة استنزاف العدو الصهيوني وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها".
وأكدت أن "الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن قد أخطأ في تقديراته عندما اعتقد أن هذا العدوان سيمر دون عقاب، فهذا العدو الجبان والغادر حتماً سيدفع ثمناً باهظاً، وسيتلقى في الساعات القادمة ضربات موجعة تلقنه درساً لن ينساه ليس فقط من الجيش اليمني، إنما من فصائل محور المقاومة وجبهات الإسناد".
وأضافت "سيبقى اليمن حراً كريماً وعصياً على الانكسار، وشوكةً دائمة في حلق الصهاينة والأمريكان وأنظمة الرجعية العربية. وإن الشعب اليمني الذي صمد على مدار سنوات من العدوان والحصار؛ لا يمكن أن يُهزم وسيواصل كفاحه ونضاله بلا تراجع".
وكان نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله ، نصر الدين بن عامر، أكّد اليوم السبت أن "الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدوانا على محافظة الحديدة، غرب اليمن".
وأشار إلى "اندلاع حريق في الميناء الرئيسي للمدينة، ووقوع شهداء وجرحى إثر الغارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن".
وأكّد أن "العدوان الإسرائيلي على منشآت النفط والكهرباء في الحديدة لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصرارا على دعم غزة".
ولفت إلى أن "غارات العدوان لم تستهدف أي أهداف عسكرية بل أهداف مدنية".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، صباح أمس الجمعة، أنها "ضربت هدفا مهما في تل أبيب بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم (يافا) قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية، ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
وانفجرت المسيرة في شارع "بن يهودا" عند زاوية (شالوم عليخم) في تل أبيب، وتم العثور على جثة رجل في مبنى مجاور.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و919 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و622 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.