وتمكن المتخصصون الإيرانيون من تطوير أجهزة استشعار مختلفة وأنظمة ذكية تستخدم في عملية البناء وخاصة اجهزة إعداد الخرسانة الجاهزة، فمن خلال استخدام أنظمة الكترونية ذكية أصبح من الممكن مراقبة تفاصيل عملية البناء وجودته.
وقال عضو لجنة إدارة شركة آريا تراك المعرفية، أميرعباس محمدي بور: أحدث إنجازاتنا هو انه ولأول مرة انتجنا تطبيقا لتقديم الخدمة والصيانة ومن خلاله يمكن التواصل مع العملاء، الامر الذي يشكل عامل جذب خاصة للمصنعين.
فيما قال مدير عام شركة آريا تراك المعرفية، محمد محمدي بور: لا تمتلك أي دولة مجاورة لنا على وجه الخصوص، نفس القدرة على صناعة معدات وآليات لإعداد الإسمنت الجاهز مثل إيران. ويمكننا تصدير هذه الخدمات الجديدة ومعدات البناء لدول الجوار، ما يؤدي إلى زيادة العائدات من النقد الأجنبي وخلق فرص عمل.
هذه التكنولوجيا المحلية هي برامج تم تجميعها في تطبيق متكامل لمساعدة المستخدم، ويعد إدخال الذكاء الصناعي في عملية البناء أحد الأهداف التي تسعى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة الوصول إليها.
وقال مدير لجنة ادارة شركة آريا تراك المعرفية اميد محمدي بور: اكثر من 20 عاما ونحن نعمل في اعداد وإنتاج آليات البناء، والآن كشركات محلية استطعنا أن نستخدم التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
التقنيات الحديثة التي طورها الشباب الإيراني لاستخدامها في صناعة الإنشاءات والبناء من آلات ومعدات ومواد عازلة ومنتجات مستدامة، تسهم في توفير نحو 50% من الكلفة النهائية لأي مشروع على أقل تقدير، كما أنها تساعد على إنجاز البناء بوقت أسرع من الطرق التقليدية.