وأفادت مصادر خبرية أن المسيرة انطلقت بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل.
ونظمت الفعالية تحت شعار “أوقفوا إمداد العدو.. أغيثوا أهلنا في غزة”، بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون “صوّر ذيع.. شعب ما بده (لا يريد) التطبيع”، و”وحدتنا وحدة ساحات.. هيهات بتركع هيهات”، و”من عمان تحية.. لصنعاء الأبية”، و”لا سفارة صهيونية.. على الأرض الأردنية”، وغيرها من الهتافات.
ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة، وعبارات أخرى تندد بالعدوان وتحيّي أهل القطاع، من قبيل “كل الطلاب في الدنيا ينالون شهادات العلم إلا طلاب غزة ينالون الشهادات العليا في غزة”، و”إني أرى أن الحل الوحيد المقاومة والمزيد من المقاومة”.
وعلى هامش الفعالية قال أحد المشاركين، فضل عدم ذكر اسمه، وهو يغطي وجهه ورأسه بالشماغ الأردني ويرتدي على جبينه شعار كتائب القسام: “هذا أقل شيء يمكن أن نقوم به، نحن مقصرون، نحن نخرج حتى يكون لنا حجة خفيفة يوم القيامة أمام الله عن الخذلان الذي يتعرض له إخواننا في غزة”.
وطالب في حديث للأناضول، حكومة بلاده أن “تزيد الدعم إلى غزة (..) نستطيع الضغط على إسرائيل أكثر من ذلك”.
فيما بين مشارك ثان لم يذكر هو الآخر اسمه، بينما كان يضع الكوفية الفلسطينية حول رقبته: “نحن هنا نصرة لأهلنا في غزة، ومطالبنا كسر الحصار ووقف العدوان، وأن ترجع غزة كما كانت ويزول الاحتلال (..) أهل غزة هم رأس الحربة في الدفاع عن الأمة العربية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.