جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى، عصر اليوم الأربعاء، بين الرئيس الإيراني المنتخب، ورئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم".
وثمن بزشكيان، رسائل المودة والتهاني التي تلقاها من جانب الملك ورئيس الوزراء الماليزيين، واصفاً العلاقات الثنائية، بأنها مؤثرة وقائمة على أسس المودة.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد تعاونا متعدد الأطراف مع دولة ماليزيا، وفي اطار التحالفات والتكتلات الإقليمية والدولية، مثل "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان)، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الاسلامي؛ على أمل الانطلاق من هذه الطاقات المميزة لاتخاذ خطوات طويلة ومؤثرة باتجاه تحقيق مصالح كلا البلدين.
كما أشاد بزشكيان، بالمواقف الحازمة التي اتخذتها الحكومة الماليزية في إدانة الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني بحق أهل غزة المظلومين العزل، وحرب الإبادة التي يشنها على هذه المنطقة.
وأضاف: لاشك أن التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا على صعيد المحافل الدولية، سيكون مؤثراً لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه، هنأ رئيس الحكومة الماليزية بزشكيان على فوزه في انتخابات الرئاسة ونيله ثقة الشعب الايراني؛ لافتا عبر هذا الاتصال، الى ماضي "العلاقات العرقية والودية والاخوية" بين إيران ومالزيا، ونموّ هذه الاواصر في عهد الرئيس الشهيد آية الله رئيسي.
وقال إبراهيم: إن البلدين يتمتعان بالكثير من الطاقات، وفي شتى المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والتعليمية والسياحية؛ مؤكدا على رغبة ماليزيا في اغتنام هذه الفرص من أجل تحقيق مصالح كلا الشعبين.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي : ان كوالالمبور وطهران لن تسمحا اطلاقا لاي دولة اخرى بان تتدخل في العلاقات التي تربط بينهما.
وفي الختام، أشاد إبراهيم، أصالةً ونيابةً عن الحكومة والشعب الماليزيين، بمواقف الدكتور بزشكيان الداعمة للشعب الفلسطيني وأهل غزة المظلومين، وإدانته جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.