وكتب "محمد باقر قاليباف" رداً على قصف الكيان الصهيوني مدرسة في مخيم النصيرات بغزة، على حسابه الشخصي عبر منصة التواصل الاجتماعي اكس: إن قصف المدارس والمنازل مؤشر على قسوة الصهاينة وداعميهم الأمريكان التي لا نهاية لها.
وأضاف: هذه الأيام تمر؛ الكيان الصهيوني سيعاقب على أفعالها وتصرفاتها وسوف يستعيد الفلسطينيون أرضهم، وستتعرض الحكومات التي دعمت هذه الجرائم للإذلال والعار.
يذكر أنها ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرتين وحشيتين الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً والثانية في منطقة العطار بخان يونس راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصاباً.
وركز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات التي يتجاوز عددها 10 مدارس في مخيم النصيرات تضم أكثر من 80 ألف نازح وكذلك استهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام لاسيما في مواصي خان يونس التي زعم مراراً أنها مناطق "آمنة"، حيث أن الاحتلال يستهدفها بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.