وقال نجفي، الذي يزور نيويورك مع علي باقري، القائم بأعمال وزير الخارجية، في اجتماع المنتدى السياسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة: تشكل الإجراءات القسرية الأحادية (UCMs) عقبة كبيرة في طريق التعاون الدولي، وهي تستخدم لإضعاف أنشطة منظومة الأمم المتحدة وتعطيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية وإضعاف التعددية وتشديد الأحادية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، إنه يجب على الأمم المتحدة أن تعارض بشكل صريح الاجراءات القسرية الاحادية والمطالبة بإلغائها فوراً.
وشدد على أن قضية تنمية البلدان ينبغي أن تكون في صلب اهتمام وجهود الأمم المتحدة والتعاون الدولي، واكد على ضرورة وفاء البلدان المتقدمة بالتزامات توفير الموارد المالية ونقل التكنولوجيا وبناء الإمكانيات، وقال إنه وفي هذا الصدد، ينبغي للأمم المتحدة أن تلعب دورها الأساسي في تعزيز التعاون والشراكات.
وشدد نائب وزير خارجية إيران على ضرورة تعزيز دور الأسرة ومكانتها في تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية للدول، وذكر أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تدعم الأسرة وقيمها.
وتطرق نجفي الى التقدم الملحوظ الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاقتصاد المقاوم، وخاصة في مجال الحد من الفقر، وتعزيز وتوسيع العدالة الاجتماعية، وضمان الأمن الغذائي، وتمكين النساء والفتيات، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وحماية البيئة.
كما تناول التحدي الذي تشكله العواصف الترابية كمشكلة عالمية من بين التحديات البيئية التي تواجه ايران وأيضاً بعض الإجراءات التي اتخذتها وخاصة عقد المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة العواصف الترابية والغبار في طهران العام الماضي.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة إزالة جميع العقبات القائمة أمام تحقيق التنمية الوطنية للدول، لا سيما من خلال إلغاء الاجراءات القسرية أحادية الجانب، وقال، إن الشعب الفلسطيني ظل يسعى للحصول على حقوقه الإنسانية الأساسية منذ أكثر من 75 عاماً. فكيف يمكن مناقشة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بينما نشهد جرائم حرب وإبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية؟.