وأضاف باقري، في تصريح للصحفيين مساء الثلاثاء في نيويورك، بعد لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إيران وروسيا جارتان تربطهما علاقات متنوعة ومتعددة. ولذلك، نحتاج دائمًا إلى الحديث والتفاعل والتشاور مع بعضنا البعض حول القضايا الثنائية والقضايا التي تهم البلدين على المستوىين الإقليمي والدولي.
وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: في هذا اللقاء استعرضنا أولاً آخر تطورات العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي، ومن ثم ناقشنا المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الإقليمي والقضايا الدولية الهامة، خاصة قضية الجرائم والإبادة الجماعية الصهيونية في غزة وسبل وقفها بأسرع ما يمكن ودون قيد أو شرط.
وتابع باقري: ان وزير الخارجية الروسي رحب بالآراء التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جلسة مجلس الأمن اليوم (الثلاثاء) بشأن التعددية، وسنشارك أيضا في جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء بشأن قضية فلسطين لنشرح بالتفصيل مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضية الأهم في عالم اليوم وهي الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة.
وقال القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية رداً على سؤال حول التوترات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله وادعاءات الكيان وكذلك رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "لقد أثبتت التجربة أنه كلما زاد الصهاينة من التوتر في المنطقة، وارتكبوا المزيد من الجرائم، فإنهم يغرقون في مستنقع التهديدات والمخاطر بصورة أكثر جدية.
وشدد باقري على أن “لبنان سيحيي الهزائم التاريخية للصهاينة في عامي 2000 و2006. ولذلك فإن لبنان سيكون بالتأكيد جحيماً لا عودة منه للصهاينة".
وأضاف القائم بأعمال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية: "إن الصهاينة لا يستطيعون التعويض عن هزائمهم في غزة من خلال توسيع نطاق الحرب الى مناطق أخرى على المستوى الإقليمي، لكنهم بدلا من ذلك سوف يغرقون أنفسهم في مستنقع مخاطر أكثر خطورة بكثير".
وقال باقري رداً على سؤال آخر حول متابعة قضية اغتيال القائد قاسم سليماني التي تمت بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تابعت قضية اغتيال القائد سليماني عبر الأطر القانونية الدولية وما زالت مدرجة على جدول أعمالها. إن جريمة اغتيال القائد سليماني مدرجة على جدول الأعمال والمتابعة في المحاكم الداخلية الإيرانية أيضاً.