ولوح ترامب للجماهير المحتشدة في ساحة ميلووكي وهو يضع ضمادا على أذنه، وتلقى تصفيقًا حارًا من المؤيدين المشجعين، بعد يومين من الهجوم الفاشل في تجمع في بنسلفانيا.
وتعرّض ترامب، يوم السبت الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، صرح بعدها بأنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وأسفر الحادث، وفقا لشرطة بنسلفانيا، عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وفتحت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي تحقيقا في محاولة اغتيال ترامب، وجاء ذلك وفق رسالة من رئيس اللجنة جيمس كومر موجهة إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.
وأثار الحادث موجة تنديد عالمية واسعة من زعماء وكبار مسؤولي دول العالم، كما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الأمريكي، حيث حمّل البعض حكومة بايدن مسؤولية الحادث.