وينتظر الرياضيون ومحبي الرياضة في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس في 26 يوليو/ تموز الجاري، فيما يذبح الكيان الصهيوني الرياضيين الفلسطينيين في غزة في أحدث موجة من جرائمه.
وأعلن "جبريل الرجوب" رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية، أن 400 رياضي ومدرب ومسؤول رياضي فلسطيني استشهدوا وجُرحوا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وتوفي ماجد أبو مرحيل، عداء التحمل الفلسطيني الذي شارك في أولمبياد أتلانتا، في يونيو/ حزيران، حيث أصيب بفشل كلوي وتوفي أخيراً بسبب تدمير مستشفيات غزة ونقص الخدمات الطبية.
كما أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان له: أن "أحمد أبو العطا"، لاعب كرة قدم فلسطيني، استشهد وعائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في يونيو/ حزيران الماضي. وخلال هذا الهجوم، لقي أبو العطا، الذي كان يلعب لفريق الأهلي في غزة، حياته مع زوجته التي كانت تعمل طبيبة مختصة، وطفليهما.
كما توفي "هاني مسمح"، الحكم الدولي الفلسطيني، في يونيو/ حزيران الماضي، بعد شهر من إصابته الخطيرة جراء الغارة الجوية الإسرائيلية.
وتأتي وحشية الصهاينة ضد المجتمع الرياضي الفلسطيني، في حين لم تتخذ اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية العالمية أي إجراء لدعم هؤلاء الرياضيين. وفي السابق، تم منع الرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية تحت العلم الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا وكان عليهم المشاركة في الألعاب الأولمبية تحت علم اللجنة الأولمبية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم كامل من الدول الغربية، شن الكيان الصهيوني مجزرة واسعة النطاق في قطاع غزة والضفة الغربية ضد شعب فلسطين الأعزل والمضطهد.
من ناحية أخرى، أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة وفصائل المقاومة الأخرى في لبنان والعراق واليمن وسوريا أن كيان الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجرائم.
وبحسب آخر التقارير، استشهد أكثر من 38 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 88 ألف شخص منذ بدء الحرب الدموية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وتم تأسيس هيكل الكيان الإسرائيلي عام 1917 بتخطيط استعماري بريطاني ومن خلال هجرة اليهود من مختلف البلدان إلى الأرض الفلسطينية، وتم الإعلان عن وجوده عام 1948. ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ خطط قتل جماعي مختلفة لإبادة الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه بالكامل.
وهناك عدد من الدول، وعلى رأسها جمهورية إيران الإسلامية، تؤيد بشدة حل الكيان الاستعماري الإسرائيلي وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية.
المصدر : Pars Today