وقال القريشي ان عملية الكشف شاركت فيها منظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني، واضاف إن هذه المشاركة تهدف إلى جمع الأدلة والشهادات المتعلقة بهذه الجريمة وتوثيقها.
وعرض الأستاذ الحقوقي ضياء كريم الساعدي مراحل العمل في فتح المقبرة، وبيّن المخاطر التي واجهها العاملون فيها، بدءاً من الانهيارات الصخرية، وكثرة الأفاعي، والزواحف، وقلة الأوكسجين.
يذكر أن هذه المقبرة الجماعية واحدة من مئات الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي، وأكد المشاركون أهمية توثيق هذه الجرائم؛ لضمان تقديم مرتكبيها إلى العدالة في المحاكم الدولية، ولضمان عدم نسيان ما حدث.