وفي أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والخدمة السرية الأمريكية تحقيقا واسع النطاق.
وأفاد الجهاز السري الأمريكي بأن الضارب المشتبه به وأحد المارة قد قُتلا وأصيب أمريكيان آخران بجروح خطيرة.
كما تم العثور على مسدس في مكان إطلاق النار.
و تظهر سجلات الناخبين أن "كروكس"تخرج عام 2022 في مدرسة "باثيل بارك" الثانوية، وأنه لا يمتلك أي سجلات جنائية سابقة، ورغم انتسابه للحزب الجمهوري، فإن سجلات تمويل الحملات الفدرالية تُظهر تبرعه بمبلغ 15 دولارا لمشروع التقدميين (مجموعة ليبرالية) من الحزب الديمقراطي، وذلك من خلال منصة التبرعات الديمقراطية "آكت بلو" (ActBlue) في يناير/كانون الثاني من عام 2021.
وكان يفترض للانتخابات الرئيسية القادمة المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني أن تكون هي الأولى التي يصوت فيها "كروكس"، نظرا لبلوغه السن القانوني الذي يتيح له المشاركة في التصويت.
وقال كيفن روجيك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي الميداني في بيتسبرغ، إنه لم يكن مع "كروكس" أي إثبات لهويته بعد مقتله في مكان الحادث، لذلك أجرى مكتب التحقيقات "فحصا للحمض النووي الخاص به" قبل الكشف عن اسم المسلح.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" نقلت تقارير إلى أن "كروكس" كان مسلحا ببندقية نصف آلية من طراز "إيه آر-15" (AR-15) بينما لا تزال دوافع إطلاق النار غير معلومة حتى اللحظة.
وقال ماثيو (53 عاما)، والده، لشبكة "سي.إن.إن" إنه يحاول معرفة ما حدث وسينتظر حتى يتحدث إلى سلطات إنفاذ القانون قبل أن يتحدث عن ابنه.