وقالت الشرطة الصهيونية: إن العملية قرب الرملة استهدفت في المرحلة الأولى جندياً إسرائيلياً، وفي المرحلة الثانية أشخاص آخرين، مؤكدةً "تحييد" المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وقالت الشرطة الصهيونية أيضاً: إن منفذ العملية من سكان شرقي مدينة القدس، مؤكدةً إصابته، دون ذكر مصيره، كما لم تؤكد ما إذا أصيب الجندي الإسرائيلي.
وكانت الشرطة الصهيونية قالت إن العملية مزدوجة ما بين دهس وإطلاق نار، لتقول لاحقاً إن العملية كانت فقط دهس، لكنها نفذت على مرحلتين.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن سيارة مسرعة اتجهت نحو محطة الحافلات قرب تسريفين ودهست المتواجدين في المنطقة.
وقالت مصادر إن قائد الشرطة الصهيونية توجه إلى مكان العملية وسط فرض طوق أمني شديد، مضيفةً أن جهاز "الأمن العام الإسرائيلي" (شاباك) انخرط في التحقيق بالعملية.
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة بحثاً عمن يعتقدون أنه شريك منفذ العملية.
وأوضحت المصادر أن الأنباء تشير إلى أن منفذ العملية كان يستهدف جندياً إسرائيلياً، في ظل عدم تأكيد ما إذا كان المصابين بالعملية المزدوجة جنود إسرائيليون.
وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة أمس السبت للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة بأعقاب مجزرة النازحين في المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.