ورداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفّذهما الاحتلال، الجمعة، في بلدة الماري، قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "المطلة" التابع لـ"الجيش" الإسرائيلي، بصاروخ "جهاد".
وفي ردها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين، وخصوصاً الاعتداء الذي استهدف بلدة الخردلي وأدى إلى استشهاد مواطنَين، قصف المقاومة مستوطنة "كريات شمونة"، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
أما رداً على الاعتداء الذي استهدف بلدة الطيبة، فاستهدف حزب الله مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة "مرغليوت"، موقعاً إصاباتٍ مؤكدة.
إلى جانب ذلك، استهدف حزب الله، بصواريخ "فلق"، انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقع "حانيتا"، وآخر في محيط موقع "معيان باروخ"، وثالثاً في محيط ثكنة "بيت هلل"، محققاً إصاباتٍ مباشرة في كل من هذه العمليات.
واستهدف انتشاراً رابعاً للجنود الإسرائيليين في محيط "تل شعر"، بالأسلحة الصاروخية، محققاً إصابةً مباشرة.
واستهدف أيضاً موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسسية في موقع "راميا"، محققاً إصاباتٍ مباشرةً أيضاً.
وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهدافها منزلاً يتموضع فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة "شتولا"، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأظهر فيديو آخر نشره الإعلام الحربي استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "حدب يارين" ومحيط ثكنة "زرعيت، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي كيان الاحتلال، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بوقوع 4 إصابات في صفوفه، إحداها خطرة، من جراء الإصابة بشظايا صاروخ في "كريات شمونة".
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 6 إسرائيليين في الشمال، من جراء الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.
واندلع حريق في منطقة "كريات شمونة"، في إثر استهدافها برشقة صاروخية، بينما تعرّض مبنيان في "مرغليوت" لأضرار جسيمة عقب سقوط صواريخ في المستوطنة، بحسب ما أقرّ به الإعلام الإسرائيلي.
اعتداءات متواصلة على جنوبي لبنان
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال بلدات حولا وكفركلا ورب ثلاثين، بحسب ما قالت مراسلة الميادين.
واستهدفت غارات إسرائيلية بلدة عيتا الشعب، بينما استهدفت مسيّرة تابعة للاحتلال سيارةً عند أطراف بلدة كفرتبنيت. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً أطراف بلدات عيتا الشعب والطيري وحولا ومحيط تل دبين في سهل مرجعيون.
وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "ميتات"، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة.
وزفّت أفواج المقاومة اللبنانية، "أمل"، الشهيد موسى محمد سليمان، من بلدة كفركلا، والذي استُشهد في إثر العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الخردلي.