وأظهرت لقطات مصورة أفراداً من جهاز الخدمة السرية والشرطة، وهم يرافقون ترامب إلى سيارة، بينما كان يرفع قبضته في الهواء.
وذكرت قناة "سي أن أن"، أنّ ترامب أصيب أثناء المهرجان. كما ذكر مسؤول حكومي رفيع لشبكة "سي بي أس نيوز" أنّ ترامب بخير، "وقد طبقنا إجراءات أمنية احترازية، ويجري التحقيق في هذا الأمر بشكل أكبر".
وسريعاً، أعلنت حملة ترامب الانتخابية، أنّ الرئيس السابق، "يشكر السلطات الأمنية على تحركها السريع خلال هذا العمل الفظيع"، مؤكدةً أنّ الرئيس بخير "ويخضع لفحص في منشأة طبية محلية".
من جهته، أكد جهاز الخدمة السرية الأميركي أنّ ترامب في "أمان"، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار المزيد من المعلومات عند توفرها.كذلك، أكد بيان الجهاز، أنّ هناك "تحقيق نشط في واقعة إطلاق النار في التجمع الانتخابي".
بدوره، رأى السيناتور الجمهوري ريك سكوت، أنّه من الواضح أن هذه "كانت محاولة لاغتيال الرئيس ترامب"، مؤكداً أنه "لن يوجد على الاطلاق أي تسامح مع العنف"، حسب تعبيره.
أما على صعيد الديمقراطيين، فكان أول المعلقين، السيناتور كريس ميرفي الذي أكد أنه "لا مكان للعنف السياسي في أميركا. وينبغي علينا جميعاً أن ندين ما حصل اليوم"، على حد قوله.
تلا هذا التصريح، قول زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز أنّ العنف السياسي، من أي نوعٍ كان، "يعد أمراً غير مقبول على الإطلاق" كما رأى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "أشعر بالرعب مما حدث في تجمع ترامب، وأشعر بالارتياح لأنه في أمان".