وأعلنت السرايا، في بيان مقتضب، استهدافها موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بحيث حققت إصابةً مباشرة، موضحةً أنّ الاستهداف تم بالأسلحة الصاروخية.
وتأتي العملية، التي نفّذتها السرايا ضمن "طوفان الأقصى"، تنفيذاً للهدف الذي تأسست من أجله في آذار/مارس 1998، وهو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وتحريرها، إلى جانب المقاومين من فصائل المقاومة كافة.
وتؤكد هذه العملية لدور السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو دور لا يزال حاضراً وسيبقى، ما دام هناك احتلال لأي شبر من الأراضي اللبنانية.
يُذكر أنّ السرايا زفّت، في الـ23 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، المجاهدين علي كمال عبد العال "جهاد" وحسين حسان عبد العال "بلال"، اللذين ارتقيا في أثناء قيامهما بواجبهما الوطني.
في السياق نفسه، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، بالأسلحة الملائمة، مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة "مسكاف عام" الإسرائيلية، وآخر في مستوطنة "المطلة".
وأكدت المقاومة أنّ هاتين العمليتين تأتيان رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة كفركلا.
وردّ حزب الله أيضاً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية، بحيث استهدف، في عملية ثالثة، مقرّ قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي "769" في ثكنة "راميم"، بالقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرة.
من جهة أخرى، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد علي حسن نحلة، "حزين"، من بلدة كفرتبنيت الجنوبية، شهيداً في طريق القدس.
وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالأسلحة الصاروخية، مجموعةً لجنود الاحتلال في أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع "حانيتا".
ودمّر التجهيزات التجسسية في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في "المطلة"، بعد استهدافها بالصواريخ الموجَّهة وإصابتها بصورة مباشرة.