وأعلنت حماس، أنها لم تبلغ حتى الآن من الوسطاء بأي جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أن الاحتلال يفعل مثلما كان يفعل في جولات سابقة.
وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن الوفد الإسرائيلي المرسل للتفاوض مع حركة حماس الفلسطينية، عاد بكامله من قطر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن "الوفد الإسرائيلي المرسل للتفاوض الذي غادر إلى قطر، أمس الأربعاء، قد عاد ولم يبق هناك أي طاقم عمل إسرائيلي".
ونقلت الهيئة على موقعها الإلكتروني، عن مصدر مطلع على مجريات التفاوض، أن الوفد الإسرائيلي قد عاد إلى تل أبيب، دون ذكر تفاصيل أخرى.
فيما أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "هناك تقدم في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس ومحاولات لتضييق الفجوات بشأن القضايا المهمة".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني.