ودعا وفد الجزائر، في جلسة الحوار التفاعلي حول تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا، في إطار الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى ضرورة "إيلاء الاهتمام اللازم بالمسارين، السياسي والأمني، إلى جانب الاستحقاق الانتخابي المنتظر".
وأعلن الوفد الجزائري، رفض الجزائر لأي تدخل خارجي، سياسياً كان أم عسكرياً، في المشهد الليبي، مؤكداً ان بلاده ستواصل دعمها التام وانخراطها الكامل في الجهود المبذولة من قبل منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
كما دعا وفد الجزائر مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى مواصلة تقديم المساعدة التقنية، وبناء القدرات اللازمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في هذا البلد الشقيق، بناءً على طلبه ووفقاً لاحتياجاته.