واضاف فولودين خلال اجتماع مع رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف على هامش مؤتمر برلمانات دول مجموعة "بريكس": "تمثل بريكس فرصة للعديد من الدول لتحقيق ذاتها، وبذل كل ما في وسعها لحماية مصالحها الوطنية، والحفاظ على التقاليد والثقافة، وبالطبع تطوير التعاون بشروط متبادلة المنفعة وبناء العلاقات على مبادئ الاحترام والصداقة".
كما ناقش الجانبان القضايا الراهنة المتعلقة بالتعاون البرلماني الروسي الإيراني، بما في ذلك في إطار "بريكس".
وأكد فولودين أنه يتعين على البرلمانيين "المساهمة في تكثيف التعاون في إطار بريكس، وحل قضايا تنسيق التشريعات، وتشكيل مساحة قانونية في المجالات والمجالات الواعدة للتفاعل".
بدوره، توجه قاليباف بالشكر لفولودين وروسيا الاتحادية على الدعم الذي قدمته للشعب الإيراني في الأيام الصعبة التي مر بها بعد وفاة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي.
وقال قاليباف: "فقط في الأوقات الصعبة يمكنكم معرفة الأصدقاء الحقيقيين".
وأكد أن "بريكس" توحد الناس حول أهداف وغايات معينة "ليس فقط الجانب الثنائي لعلاقاتنا، وإنما أيضا تعاوننا في إطار المجموعة ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهو له طبيعة استراتيجية متزايدة ويمكن أن يؤثر على بعض الآليات العالمية".
وأضاف قاليباف، إن إمكانات التعاون الاقتصادي الثنائي كبيرة "إذ يمكن لروسيا وإيران معا تنفيذ مشاريع كبيرة في مجالات الطاقة ونقل البضائع".
كما اقترح فولودين أن يقوم قاليباف "بتكثيف عمل لجنة التعاون بين مجلس الدوما والبرلمان الإيراني".
وينعقد في الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجاري، المؤتمر البرلماني الـ10 لدول "بريكس" في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وفي عام 2024، ترأست روسيا الاتحادية مجموعة دول "بريكس".