وعرض الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، مشاهد تظهر مواقع العدو العسكرية والأمنية في الجولان السوري المحتل، ضمن الحلقة رقم (2)، من الهدهد.
وتظهر المشاهد قواعد الاستخبارات والانذار المبكر الاسرائيلية، أو ما تعرف بعيون الدولة، وتتضمن ستة محطات استراتيجية للاستطلاع الالكتروني. كما تضمنت مقرات قيادية ومعسكرات، ومنصات القبة الحديدية، ورادارات جوية ثلاثية الأبعاد للإدارة الجوية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "الهدهد 2" عرض 6 مواقع استراتيجية.
وقبل أسبوعين نشر حزب الله مقطعا مصورا مدته 9 دقائق 31 ثانية تحت عنوان "ما رجع به الهدهد".
وتضمن الفيديو مسحا دقيقا لمناطق بشمال فلسطين المحتلة في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن ما ظهر في الفيديو "أكثر إثارة للقلق منذ بداية الحرب".
كما علقت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن ما نشره حزب الله هو توثيق إضافي مقلق. وأضافت أن هدف حزب الله من تلك الفيديوهات، هو ردع المؤسسة الأمنية والعسكرية والجمهور الإسرائيلي عن أي حرب مستقبلية معه.
ورأت ان حزب الله لديه قدرات أكبر ويستطيع تحريك أسراب من المسيرات وسيقوم بذلك إذا اندلعت الحرب.