وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لصناعة الكيماويات البترولية: "منذ أبريل 2022، انتهت مفاوضاتنا الدبلوماسية مع روسيا، وفي العام الماضي قمنا بتصدير 500 طن من المحفز إلى روسيا.
وأضاف مرتضى شهميرزايي في مؤتمر "نقل التكنولوجيا وتوطين المحفزات في التكرير والبتروكيماويات والغاز" إنه كان هناك تعاون جيد بين الشركات الإيرانية والروسية في العامين الماضيين، وقال: "إحدى القضايا المهمة التي تم متابعتها في الحكومة الثالثة عشرة تجنب بيع المواد الخام والاستفادة القصوى من الموارد الوطنية، حيث انه في صناعات النفط والغاز تعتبر فئة المحفزات هي القوة الدافعة للوحدات، وفي الصناعات البتروكيماوية نحتاج إلى جميع أنواع المحفزات في جميع الوحدات".
وذكر العضو المنتدب للشركة الوطنية لصناعة الكيماويات البترولية أنه بعد ذلك بدأت بعض الشركات المصنعة للمحفزات المعروفة في العمل وتم تشكيل تعاون وثيق وتم إنشاء أول مركز للمحفزات بمشاركة جامعة أمير كبير باعتبارها مالكة الموارد الهيدروكربونية".
وشدد: "يجب علينا الاستفادة القصوى من الموارد الهيدروكربونية، لكن اليوم، على الرغم من كل العقوبات، لدينا 18 مجمعاً بتروكيميائياً، وقدرتنا الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية تتجاوز 100 مليون طن".