وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة تموضعاً لجنود الاحتلال في مستوطنة المطلة بالأسلحة المباشرة، وذلك رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا.
كذلك، استهدفت مستوطنة "يسود همعليه" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا"، وذلك رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي برعشيت وكفر حونة (الاعتداء الذي أدى الى تدمير المزرعة).
واستهدفت المقاومة مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة المنارة، كما قصفت مستوطنة "هغوشريم" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا".
إلى ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة موقع الراهب، بقذائف المدفعية، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدين إصابتهما، بصورةٍ مباشرة.
وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهد مصطفى حسن سلمان، "أبا حسن"، (وُلِد عام 1991، ومن بلدة القليلة في جنوبي لبنان)، الذي ارتقى شهيداً في طريق القدس.
وكانت القناة "الـ12" الإسرائيلية تحدّثت عن ارتفاع نسبة دوي صفارات الإنذار في المناطق الواقعة جنوبي "نهاريا"، شمالي فلسطين المحتلة، إلى 500%، الأمر الذي يشير إلى زيادة وتيرة العمليات التي ينفّذها حزب الله.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن رئيس المجلس الاستيطاني في مستوطنة "نهاريا"، رونين مارلي، تأكيده أنّ وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة في الشمال، يُعَدّ "أكبر كارثة عرفتها إسرائيل منذ قيامها".
وفي مقابلة إذاعية، قال مارلي إن "هذا الروتين المجنون مستمر، وأنا أعتقد أن البلاد في طريقها إلى خسارة الجليل"، مضيفاً أنه "إذا لم نقم بعمل فسنخسر الجليل، سواء على مستوى إعادة المستوطنين إلى منازلهم، أو على مستوى الأمن"، قبل أن يؤكّد أنه "لا يمكننا الاستمرار في العيش هكذا".