وقال لشبكة MSNBC الأمريكية: "أقوم بإجراء فحوصات الأعصاب كل يوم. حاولوا الجلوس على مكتبي واتخاذ القرارات"، وأشار الرئيس الأمريكي إلى ثقته في أنه "ليس سيئاً في ما يفعله".
وتعليقاً على المناظرة الكارثية مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي، أوضح بايدن أنه استيقظ ذلك اليوم في الساعة الثانية صباحا وكان مريضا.
ويوم السبت الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن كيفن أوكونور الطبيب المشرف على الرئيس الأمريكي جو بايدن، اجتمع خلال العام الجاري بكيفين كانارد، أحد أبرز أطباء الأعصاب الأمريكيين والخبير في مرض باركنسون.
ولم يعلن البيت الأبيض من قبل عن زيارة هذا الاختصاصي، ولا توجد أيضاً معلومات حول ما دار في الاجتماع، لكن وفقا للطبيب السابق للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، روني جاكسون، الذي يمثل الآن تكساس في مجلس النواب، فإن الاجتماع على الأرجح يتعلق بحالة بايدن.
وكان جاكسون قد أشار في وقت سابق إلى أن بايدن كان يعاني من "مرض ذهني" عند تقييم أداء الرئيس الأمريكي في المناظرة الأخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
وفي فبراير الماضي، صرح أوكونور، بعد إجراء فحص دوري لجو بايدن، أن حالته الصحية تسمح له بمواصلة أداء واجباته كرئيس على أكمل وجه.
هذا وقد أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي. ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وتسبب أداء بايدن في المناظرة مع الجمهوري دونالد ترامب، بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
كما صرح بايدن اليوم السبت الماضي، خلال حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، بأنه على ثقة تامة من قدرته على أداء مهامه كرئيس للبلاد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.