جاء ذلك خلال استقباله، الاثنين، عدداً من سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى مملكة تايلاند، بمقر إقامته في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وقال شيخ الأزهر: ان القضية الفلسطينية تعد قضية المسلمين والعرب الأولى؛ منوهاً الى دور سفارات الدول الإسلامية والعربية في التعريف بقضية المسلمين والعرب الأولى، وفضح الانتهاكات التي يتعرَّض لها الأبرياء في قطاع غزة المحاصر، وبيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وتفنيد الروايات المضادة والمزاعم التي تحاول قلب الحقائق وتزييف الواقع، بغرض سلب الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ولفت الطيب، الى أنه يعي جيداً ما يترتب على الحروب والصراعات من تحديات على مستوى النمو والاقتصاد والبنى التحتية في مختلف المجالات؛ مبيناً أن "السلام في الإسلام مسألة محورية للمسلم وغير المسلم".