وقال فرزين إنه في نهاية الاجتماع مع محافظ البنك المركزي الروسي في سانت بطرسبرغ، تم التوقيع على اتفاقية نقدية ثنائية من أجل توفير السيولة للعملات الوطنية في المعاملات التجارية.
وقال ان احدى الادوات الرئيسية التي تستخدمها امريكا للهيمنة على الاقتصاد العالمي هي عملة الدولار، واضاف ان امريكا تمارس الحرب الاقتصادية ضد الدول التي لا تتحالف معها، مؤكداً وقوف ايران وروسيا والصين ضد هذه السياسات من خلال اساليب مختلفة.
وأضاف فرزين أنه مع افتتاح البنية التحتية للمعاملات بالريال الخارجي المتفق عليها قريباً في مركز صرف الذهب والعملات الإيراني، سيتم إرسال التعليمات اللازمة إلى الشبكة المصرفية والتجار.
وقال أنه مع الاتفاقية النقدية، ستكون التبادلات على أساس العملات المحلية الريال والروبل وليس هناك حاجة لاستخدام أي عملة أخرى.
وفي إشارة إلى العلاقات النقدية والمصرفية بين إيران وروسيا، أوضح محافظ البنك المركزي انه وفي الاجتماع الثنائي لوفد الخبراء من الجانبين، وأثناء وضع اللمسات الأخيرة على متطلبات ربط شبكة نظام الدفع “مير” الروسية بشبكة “شتاب” الإيرانية، فقد دخل هذا المشروع المرحلة التشغيلية، وستكون المرحلة الأولى منه متاحة للمواطنين الإيرانيين نهاية الشهر الميلادي المقبل.
وتابع فرزين: بأنه في هذه المرحلة، ستكون البطاقات المصرفية لشبكة “شتاب” الإيرانية قابلة للاستخدام في جميع أجهزة الصراف الآلي في روسيا على شكل بطاقة ذكية مع الخدمات المصرفية، وسيتمكن المواطنون الإيرانيون من استلام الروبل من أجهزة الصراف الآلي الروسية باستخدام بطاقاتهم المصرفية.
وأضاف محافظ البنك المركزي: بأن المرحلة الثانية من هذا الاتصال ستكون لصالح المواطنين الروس في إيران، وفي المرحلة الثالثة ستتم معالجة بطاقات شتاب الإيرانية في متقبلي المتاجر الروسية.
وتعتبر هذه بداية قفزة في التبادلات التجارية في ايران والتي تزيل العديد من المخاطر الناجمة عن تحويل العملات. ولذلك فإن هذا الأمر مفيد للغاية لرجال الأعمال الإيرانيين والمستثمرين الروس.
Parstoday