المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، زفّ الغصين قائداً حكومياً، متحدثاً عن دوره ومسيرته، إذ أوضح أنّه عمل في العديد من المواقع الحكومية والوطنية المختلفة.
وأضاف أنّ للشهيد "مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني".
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن الغصين ارتقى ليلتحق بزوجته وابنته اللتين قتلهما "جيش" الاحتلال في قصفٍ سابقٍ لمنزل حيث كانتا نازحتين فيه بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ودمّرت منزلهم غربي مدينة غزة بشكل كامل.
وأكد أنّ "ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكدت أنّ الشهيد ارتقى بعد 275 يوماً من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا، قضاها حاملاً لمسؤوليته الدينية والوطنية، خادماً لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرّضت أسرته للاستهداف، وارتقى منها شهداء.
وتابعت الحركة، في بيانٍ، أنّ الشهيد واصل عمله رغم استهداف عائلته، إذ "لم تنكسر إرادته، ولم يتوقّف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجاً عظيماً للتحدّي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
زفّته حماس مشدّدة على فشل مخططات الاحتلال في ضرب صمود الشعب الفلسطيني وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك هذا الشعب معاناة الحرب وخطر العدوان.
من جهتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الغصين، موضحةً أنّ الاحتلال يحاول اغتيال كل شخصية تخدم الناس وتدعم صمودهم وتخفّف العبء عنهم في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأضافت، في بيانٍ، أن اغتياله لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل سيزيده صلابة، وقوة، وإصراراً على مواصلة طريق الشهداء القادة، حتى اجتثاث "إسرائيل".
في قصفه المستمر على المدارس التي تؤوي النازحين المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، استهدف طائرات الاحتلال مدرسة "العائلة المقدّسة" غربي مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 4 شهداء من المدرسة التي تؤوي مئات النازحين بعد استهدافها، في حصيلة مرجّحة للارتفاع بسبب وجود عددٍ من الإصابات.
جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جريمة مروّعة بقصفه 3 أسرى وهم لا يزالون مكبّلي الأيدي بصاروخ بعد دقائق فقط من الإفراج عنهم من معبر كرم أبو سالم شرقي رفح.
وفي شأن هذه الجريمة، قالت مصادر فلسطينية، إن "عناصر من الدفاع المدني انتشلوا صباح الأحد ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبّلي الأيادي، تمّ استهدافهم بعد الإفراج عنهم مباشرة".
وأوضحت المصادر أنّ قوات الاحتلال قتلت وأصابت عدداً من المعتقلين الفلسطينيين السبت، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة".