مؤكدا على، أن "الشعب الايراني اثبت فيها اصراره وتمسكه بوحدته الوطنية وبالمبادئ التي قامت عليها الجمهورية الإسلامية، ووقوفها بوجه قوى الاستكبار العالمي المعادية لقضايا الشعوب المحقة وفي مقدمها قضية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الشيخ الخطيب: إن حرص الشعب الايراني وقيادته الرشيدة على اجراء الاستحقاقات الدستورية، عزت منعة ايران واستقرارها السياسي، بما يدفع بالدولة الايرانية ومؤسساتها الى المضي قدما في مسيرة الإنماء والتقدم والاقتدار، ويوفر ديمقراطية حقيقية وفريدة تفتقر اليها دولا تدعي زورا الديمقراطية.
كما تمنى، للرئيس الإيراني المنتخب، “التوفيق والنجاح في مهامه الرسالية، فيكون خير خلف لخير سلف في تعزيز مسيرة التقدم والازدهار والانفتاح التي نهجها الرئيس الشهيد أية الله ابراهيم رئيسي في خدمة الشعب الايراني وتعزيز العلاقات مع دول وشعوب العالم المستضعفة، ودعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وتعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين لبنان، لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين”.